اقتحامات األقصى والتطرف الخطير

{title}
أخبار الأردن -

محمد يونس العبادي

في هذا الشهر الفضيل، ومع تجدد اقتحام عشرات من المستوطنين المسجد األقصى المبارك، فإّن الطمأنينة التي يحاول المصلون الشعور بها في هذا الشهر الفضيل يمسها التطرف الصهيوني واليهودي في كل مرة.

والالفت في السنوات األخيرة، أّن االحتالل قام بتمديد ساعات االقتحام الصباحية للمستوطنين المتطرفين في المسجد األقصى المبارك لمدة نصف ساعة بحيث تنتهي هذه الساعات الى غاية الساعة الواحدة والنصف صباحا بدال من الساعة الواحدة صباحا بمعنى السماح بنصف ساعة أخرى.

وهذا القرار يعبر عن محاوالت حكومة نتيناهو إرضاء اليمين المتطرف وفرض واقع جديد في المسجد األقصى المبارك.

ويريد االحتالل اليوم، فرض وجوده في المسجد األقصى المبارك، ومحاولة التعدي على الدور التاريخي الراسخ إلدارة األوقاق اإلسالمية. والخطير في هذه االقتحامات التي تتزامن مع شهر رمضان المبارك هي أنها باتت تأخذ أشكاًال جديدة من التعدي على المعتكفين والمرابطين من المسجد االقصى، باإلضافة إلى محاوالت فرض القيود على المصلين، وإعطاء مساحٍة لليهود المتطرفين لممارسة وأداء الطقوس الدينية داخل األقصى، ما يعني العبث الديني، ومحاوالت افتعال حرٍب دينية ستعود ويالتها على المتطرفين في إسرائيل، وعلى هذه الحكومة المتطرفة التي تعبث بالنار فعال.

تابعوا أخبار الأردن على
تصميم و تطوير